The Humble Dependent on His Lord the Provider
Fāris ibn Yūsuf al-Shidyāq
فهرست الكتاب
الكتاب الثانى
الفصل الاول | فى دحرجة جلمود * |
الفصل الثانى | فى سلام وكلام * |
الفصل الثالث | فى انقلاع الفارياق من الاسكندرية * |
الفصل الرابع | فى منصّة دونها غصّة * |
الفصل الخامس | فى وصف مصر * |
الفصل السادس | فى لا شى * |
الفصل السابع | فى وصف مصر * |
الفصل الثامن | فى اشعار انه انتهى وصف مصر * |
الفصل التاسع | فيما اشرت اليه * |
الفصل العاشر | فى طبيب * |
الفصل الحادى عشر | فى انجاز ما وعدنا به * |
الفصل الثانى عشر | فى ابيات سَريّة * |
الفصل الثالث عشر | فى مقامة مقعدة * |
الفصل الرابع عشر | فى ذلك الموضع * ☜ |
الفصل الخامس عشر | فى ذلك الموضع بعينه * |
الفصل السادس عشر | فى تمام قصة القسيس * |
الفصل السابع عشر | فى رثآء حمار * |
الفصل الثامن عشر | فى الوان مختلفة من المرض * |
الفصل التاسع عشر | فى دائرة هذا الكون ومركز هذا الكتاب * |
الفصل العشرون | فى معجزات وكرامات * |
Contents of the Book
Book Two
Chapter 1: Rolling a Boulder
Chapter 2: A Salutation and a Conversation
Chapter 3: The Extraction of the Fāriyāq from Alexandria, by Sail
Chapter 4: A Throne to Gain Which Man Must Make Moan
Chapter 5: A Description of Cairo
Chapter 6: Nothing
Chapter 7: A Description of Cairo
Chapter 8: Notice that the Description of Cairo is Ended
Chapter 9: That to Which I Have Alluded
Chapter 10: A Doctor
Chapter 11: The Fulfillment of What He Promised Us
Chapter 12: Poems for Princes
Chapter 13: A Maqāmah to Make You Sit
Chapter 14: An Explanation of the Obscure Words in the Preceding Maqāmah and Their Meanings
Chapter 15: Right There! ☞
Chapter 16: Right Here!
Chapter 17: Elegy for a Donkey
Chapter 18: Various Forms of Sickness
Chapter 19: The Circle of the Universe and the Center of This Book
Chapter 20: Miracles and Supernatural Acts
الكتاب الثانى
Book Two
الفصل الاول
ڡي دحرجة جلمود
Chapter 1
Rolling a Boulder
2.1.1
قد القيت عنى والحمد لله الكتاب الاول وارحت يافوخى من حمله * وما كدت اصدق ان اصل الى الثانى فانى لقيت منه الدُوار * ولا سيما حين خضت البحر مشيّعا للفارياق تفضّلا وتكرما * اذ لم يكن مفروضا علىّ ان ارافقه فى كل مكان * وقد مضى علىَّ حينٌ بعد وصوله الى الاسكندرية والتقامه الحصاة من الارض ولسان قلمى يتمطّق * وثغر دواتى مطبق *
I have cast from me, thank God, Book One, and relieved my pate of its burden. I scarcely believed I’d ever get to the second book, the first made me feel so dizzy, especially when I set out upon the waves to pay the Fāriyāq a respectful and honorable farewell. Anyway, I’m under no obligation to follow him wherever he goes, and for a while, after he reached Alexandria and swallowed the pebbles off its ground, my pen just sat there smacking its lips, my inkwell closed.
2.1.2
حتى عاد الىّ نشاطى فاستانفتُ الانشآ ورايت ان ابتدى هذا الكتاب الثانى بشى ثقيل ليكون عند الناس اكثر اعتبارا * واطول اذكارا * وكما انى ابتدات الكتاب الاول بما يدل على المامى بشى من العلويات ان كنت لمّا تنسَ ما مرَّ بك * استحسنت الان ان آخذ فى شى من السفليات لاجل المطابقة * هذا ولما كان الحجر من الجواهر المنيعة المفيدة راق لى ان ادحرج منه هنا جلمودا من اعلى قنة افكارى الى اسفل حضيض المسامع * فان وقفت تنظر الى تصوّبه من دون ان تتعرض له وتحاول توقيفه مرّ بك كما تمرّ السعادة علىّ * اى من غير ان يصيبك منه شى * والّا اى ان استسهلت حبسه عن منحدره كرّ عليك ودفعك تحته * والعياذ بالله مما ورآ هذا الدفع * فانظر اليه ها هو متحرك للسقوط * ها هو متصوب * فالحذر الحذر * قف بعيدا واسمع من دويّه ما