Ahmad Faris al-Shidyaq

Leg over Leg


Скачать книгу

سفن منسوبة الى عَدَوْلَى ة بالبحرين او — والجَرْم زورق يمنى * والخِنّ السفينة الفارغة * والشَوْنة المركب المعدّ للجهاد فى البحر * والتَلَوَّى ضرب من السفن صغير ذكره فى ت ل و * والجُفاية السفينة الخالية ذكره فى ج ف ى * والخَليَّة السفينة العظيمة او التى تسير من غير أن يسيّرها ملّاح أو التى يتبعها زورق صغير * والشَذا ضرب من السفن * الى الرِكْوة الزورق الصغير * والقارب السفينة الصغيرة * والرَمَث خشب يضم بعضه الى بعض ويركب فى البحر * والطَوْف قِرَب ينفخ فيها ويشد بعضها الى بعض كهيئة السطح يركب عليها فى المآء ويحمل عليها * والعامَة عيدان مشدودة تركب فى البحر ويعبر عليها فى النهر ويقال لها ايضا العامّة *

the ḥarrāqah, “plural ḥarrāqāt; ships containing flame-throwers”
the zawraq, “any small ship”
the burrāqiyyah, “a kind of ship”
ʿadawliyyah, “ships named after ʿAdawlā, a village in Bahrain; or . . . . ”68
the jarm, “a small Yemeni ship”
the khinn, “the empty hulk of a ship”
the shawnah, “any boat equipped for battle at sea”
the talawwā, “a kind of ship (small)”; mentioned [by the author of the Qāmūs] under t-l-w
the jufāyah, “any empty hulk”; mentioned [in the Qāmūs] under j-f-y
the khaliyyah, “any great ship, or one that sails without needing a navigator to sail it, or which is followed by a small boat”
the shadhā, “a kind of ship”

      and all the way down to

the rikwah, “any small boat”
the qārib, “any small ship”
the ramath, “pieces of wood fastened together on which one rides at sea”
the ṭawf, “inflated water skins that are tied together to form a platform on which one rides on the water and on which loads are carried”
and the ʿāmah. “tied sticks on which one rides at sea or crosses a river; also called ghāmmah

      2.3.9

      وانه بعد وصوله الى مرسى الجزيرة اعدّ له فيه مكان حسن لتطهير انفاسه به مدة اربعين يوما * اذ قد جرت العادة عندهم بان من قدم اليهم من البلاد المشرقية وقد استنشق هواها فلا بد وان يُنثره فى المرسى قبل دخوله البلد * فاقام فيها ياكل ويشرب مع اثنين من اعيان الانكليز ممن ركبوا فى السفينة * وطاب له العيش معهما لانهما قد ساحا فى بلدان كثيرة من المشرق واخذا عن اهلها الكرم *

      On arriving at the island’s harbor, fine quarters were made available to him in which to “purify his breath” for a period of forty days, for it has become the custom among them to distribute around the harbor, before they enter the country, anyone who comes to them from the lands of the Levant and has inhaled their airs. He stayed there then, eating and drinking with two English notables who had been on the ship, and found life with them pleasant, for they had traveled widely in the Levant and absorbed the habit of generosity from its inhabitants.

      2.3.10

      ثم بعد انقضآ المدة جآ الخرجى واخذه الى منزله بالمدينة * وكان المذكور قد فقد زوجته من يوم نُوى تسفير الفارياق اليه * فلزم الحداد والتقشف * ولزمته الكابة والتاسّف * واَن لا ياكل غير لحم الخنزير اعلى الله شانك عن ذكره * وانما امر طباخه بان يتفنن فيه * فيوما كان يطبخ له راسه * ويوما رجليه * ويوما كبده * ويوما طحاله * حتى ياتى على جميع آرابه ثم يستانف من الراس * وانت خبير بان نصارى الشام يحاكون المسلمين فى كل شى ما خلا الامور الدينية * فمن ثم كان لحم الخنزير عندهم منكرا * فلما جلس الفارياق على المائدة وجآ الطباخ باِرب من هذا الحيوان الكريه ظن ان الخرجىّ يمازحه بارآته اياه شيا لم يعرفه * فامتنع ان ياكل منه طمعا فى ان ينال من غيره * واذا بالخرجى قضى فرض الغداء وشرع حالًا فى الصلوة والشكر للبارى تعالى على ما رزقه * فقال الفارياق فى نفسه قد اخطا والله صاحبى * فانه وضع الشكر فى غير موضعه اذ الثنآ على الخالق سبحانه لاجل فاحشة او اكل سحت لا يجوز * وفى اليوم الثانى جاء الطباخ بعضو آخر * فالتقمه