backgammon played.
Said she, “I am a turtledove!”
“Hush!” said I. “You are the moon above!”
—and even more expressive are the words of the poet who said:
A slender-waisted lass—should she tread on the lids of one with eyes inflamed,
No pain from her footfall would he feel.
Light-spirited—should she, of her levity, desire
To dance on water, not a drop would wet her heel.
٢٢،١،١١
11.1.22(مسألة هباليّة) لأيّ شيء قال الناظم نحيف ولم يقل سقيم لكونه أنسب في المعنى وأفصح في العبارة وقد وردت في القرآن العظيم في قوله تعالى {فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي ٱلنُّجُومِ فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ} أي من عبادتكم الأصنام (قلنا الجواب الفشرويّ) أنّ الناظم عدَل عن هذه اللفطة لتضمّنها معنى اللفظة الّتي على وزنها وهي قطيم والقطيم بلغة الريّافة هو صاحب الأبنة وبلغة أخرى هو الخالي من الزواج فلو فرض أنّه أتى بها في النظم لربّما نسبوه أنّه كان به أبنة فيحصل من ذلك الضرر أو يقال إنّه راعى في ذلك قوافي الشعر فلا إشكال * فاتّضح المقول عن وجه هذا الهبال *
A Silly Topic for Debate: “Why did the poet say naḥīf rather than saqīm (‘sick’), though the latter is more appropriate in meaning and more elegant in expression and is found in the Mighty Qurʾan, in the words of the Almighty, «And he cast a glance at the stars, then said, ‘Lo! I feel sick (saqīm)!’»86 that is, ‘I feel sick at your worship of idols’?” We declare, the fatuous response is that the poet avoided the latter word because it includes the meaning of the word that rhymes with it, namely, qaṭīm, and qaṭīm is, in the language of the country people, a passive sodomite, and, in another dialect, an unmarried man;87 if he had used the word in the verse, they might have attributed passive sodomy to him, with harmful consequences. Or it may be said that, in this, he was following the rules of rhyme for poetry, so there is no problem. Our words are now clear, the silliness made to appear.
٢٣،١،١١
11.1.23ثمّ إنّ الناظم أراد الإخبار عن بليّة ابتلى بها أيضًا نشأت من القلّ والعترة وعدم ما في اليد كما تقدّم فقال
Next the poet sought to tell of a further misfortune by which he was smitten and which was a product of the aforementioned want, abasement, and lack of wherewithal. He says:
ص
TEXT
٢،١١
11.2أَنَا ٱلْقَمْلُ وَٱلصِّيبَانُ فِي طَوْقِ جُبَّتِي | شَبِيهُ ٱلنُّخَالَهْ يَجْرُفُوهُ جَرِيفْ |
anā l-qamlu wa-l-ṣībānu fī ṭawqi jubbatī
shabīhu l-nukhālah yajrufūhū jarīf
Me, the lice and nits in the yoke of my gown
are like bran that they shovel willy-nilly
ش
COMMENTARY
١،٢،١١
11.2.1قوله (أنا) يعني أبو شادوف أخبركم أيضًا معاشر الأصحاب وأشكو إليكم
anā (“me”): meaning “Me, Abū Shādūf, I inform you in addition, good friends, and I complain to you” of
٢،٢،١١
11.2.2وهو أنّ (القمل) المعروف المتداول بين الناس بخلاف الوارد في القرآن العظيم فإنّه نوع من السوس أو القراد كما ذكره بعض المفسِّرين (فائدة) ذكر الدَمِيريّ في حياة الحيوان عن بعضهم أنّ القراد يعيش سبعمائة سنة وهذا من العجب انتهى والقمل يتولّد من العرق ومن أوساخ الجسد واشتقاقه من التقمّل أو من تقميل الغزل إذا صُبِغَ وبُوِّشَ ووُضِعَ في شدّة حرارة الشمس فييبس ويصير فيه نقط بيض تشبه القمل فلهذا يقال غزل مقمَّل ومصدره قمل يقمل قملًا وهو اسم جنس الأنثى منه قملة وأمّا الذكر فلعلّه يسمّى قامل قال الشاعر شعر [طويل]
وما قامِلٌ في الثوبِ إلّا رأيتَهُ | يَدبُّ دبيبَ العُقْرُبانِ إذا مشى |
(والعقربان) على لغة الثُعْلُبان اسم للثَعْلَب قال الشاعر [طويل]
أَرَبٌّ يبول الثُعْلُبان بوجهِهِ | لقد ذَلَّ من بالت عليه الثعالبُ |
وخوطب بلفظ المُثَنّى كما ورد في القرآن العظيم في قوله تعالى خطابًا لمالك خازن النار {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ} وقول الحَجّاج يا غلام أضربا عنقه وأمّا قوله في البيت الأوّل يدبّ دبيب العقربان أي لأنّهم شبّهوا القملة بالعقرب والبرغوث بالفيل وهذا لأنّها تلدغ والبرغوث يعضّ (فإن قيل) إذا كانت القملة تشبه العقرب والبرغوث يشبه الفيل فلأيّ شيء لم تكن كبيرة مثلها ولدغتها كلدغة العقرب وكذلك البرغوث لم يكن قدر الفيل وفعله كفعله (الجواب عن ذلك) أنّ القمل لمّا كان مُنْشَأة من جسد الإنسان وأنّه لا يفارقه لمنافع اقتضتها الحكمة الإلهيّة وهي مصّ الدم الفاسد وإن كان يتحصّل منه الأذى كان المناسب